إستكمالا للمقال السابق حولة أوضاع البدون في المشاكل التي تواجههم في مسيرة حياتهم الدراسية أو العملية في وزارة التربية بداية من قبول المعلمين البدون في سلك التدريس حيث إستبشر البدون في قبولهم معلمين في المدارس لكنهم صدموا بنظام المكافأة هو بند يهدر حقوق وظيفية للموظف فلا إجازات مدفوعه ولا إجازات مرضية والراتب أقل من المعلم الوافد حيث يتمتع الوافد بكامل حقوقه الوظيفية والمهنية.
وانا اناشد وزير التربية بأن يحاول تعديل المسار في وضع المعلم البدون بالشكل الصحيح وتحقيق الإستقرار والعدالة الوظيفية التي ستنعكس إيجابا أو سلبا على أداء المعلم.
ويؤسفنا قرار ديوان الخدمة مؤخرا برفض مساواة البدون بالوافد ويجب على وزارة التربية إعادة التواصل مع الديوان حتى اقرار حقوق وظيفية وتتحقق المساواة لكل معلم يساهم في تعليم الأجيال فكيف بمعلم يشرح للطلبة عن العداله وهو مهدور الحق في وظيفته.
الموضوع الأخر الذي شكل صدمة للخريجين البدون وخصوصا سياسة القبول في التطبيقي التي غاب عنها أسس العدل وأسس تقييم المتفوقين فالشباب الخرجين بنسب عالية لم يقبلوا وآخرين قبولوا في تخصصات لاتتطلب نسب عالية وتمنح شهادة الدبلوم رغم ان النسب التى حصلوا عليها تؤهلهم لأرقي الجامعات وعلى مستوي العالم ، هي سياسه خسارة لكفاءة ممكن أن يعمل في مجال يحتاجة البلد مستقبلا فلا يجوز تسيس التعليم بصورة بشعه مقززة يضيع فيها أحلام أجيال ومستقبل بلد ممكن أن يستفيد منهم في سوق العمل .
هنا أناشد معالي وزير التربية بمنح الفرصه للجميع حتى يكون لدينا كفاءات تخدم الوطن فمسألة إدخال السياسة في التعليم لا يبني جيل متميز والبلد في أمس الحاجة لكوادر من أهل البلد والبدون مكون وجزء أساسي في جسد الوطن .
المصدر