"أخي مات مقتولًا.. والخارجية بحثت عن المبررات للقاتل" هكذا بدأ شقيق الطالب المغدور "محمد دهام الشمري" في الأردن حديثه لـ سبر في رده على بيان وزارة الخارجية، مؤكدًا بأنه ما نشروه غير دقيق وشابه "كثير من الإيحاءات السيئة لأخي".
واستمر بحديثه: "أخي ومن معه ذهبوا إلى أحدى المطاعم في الأردن (صباحاً) قبل ذهابهم للجامعة، وكانت هنالك مجموعة من الشباب في نفس المطعم، وبداية المشكلة بين صديق أخي محمد وأحد الشباب بتبادل النظرات (خز)، حتى بدأت المشاجرة، وقام الشاب الفلسطيني وهو يكبر أخي محمد عمراً وجسماً (بخنقه و ضربه على الطحال واستمر في ضربه وخنقه وقتاً طويلاً حتى كاد يموت بين يديه)، وتم نقله من قبل أصدقائه إلى السيارة حتى قال لهم المقتول (ودوني للمستشفى ما أقدر أتنفس)، وعند وصولهم للمستشفى مات محمد."
وأكّد بان بيان الوزارة لم يعكس اهتمامها بمواطنيها، ولم تخدم قضية المغدور.. حيث قال: "كان بيان الوزارة غير خادم لقضية شقيقي بل بحث المبررات للقاتل، أخي فيه مرض نادر بالرأس وقبل عامين ذهبت به أنا بنفسي إلى فرنسا، واستمر علاجه 7 شهور حتى بدأت تتحسن حالته، كان يأخذ صفائح دم كل أسبوعين حتى تطوّر مع العلاج وصار يأخذ كل سنه هذه الصفائح، ووزن أخي محمد 50 كيلو فقط وعمره 22 سنه، ولكن حين تنظر إليه تعتقد بأنه أصغر من ذلك."
وقال كذلك: "بيان الوزارة أعطى إيحاء للناس وكأن أخي كان في المقاهي الليلية والأماكن المشبوهة، وهذا الكلام في البيان لا يأتي في مثل هذه القضايا.. أخي قُتل من شدة الضرب وهناك شهود وكاميرات المطعم صوّرت المشاجرة، و على سفارتنا في الأردن أن تتحمّل مسؤوليتها في قضية أخي، وأن لا تتخلى عنه وعن المواطنين والطلبة، وعليها أن تكون أكثر حزماً وصموداً للوقوف إلى جانبهم."
المصدر