بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ومرحباً بكم من جديد سأروي لكم هذه المرة معركة كانت من أهم المعارك اللي خاضتها السناعيس عبدة من شمر وكان آبن جــدي دور قيادي فيها بفارسهم راضي ابن جدي وهذه المعركة كانت في دور سعدون ابن عريعر حاكم الأحساء وقومه وكان ابن عريعر في ذلك الحيـن يعتبر دولة لحاله
(أسباب هذه المعركة)
فمثل ماذكرت ابن عريعر وربعه كانوا دولة لوحدهم في ذلك الوقت
وكان ان شاف أي قبيلة فيها زعانيف ينوي إنه يكسر هالقبيلة
وكانوا عبده بلينه وأراد ابن عريعر كسرهم واطواعهم له
(بداية أحداث المعركة)
فقد مشى ابن عريعر بجيشه العرمرم متوجهاً إلى السناعيس عبده بلينة
وحين أن اقترب (أقبل) على لينة أمرح بجيشه دون لينه ونوى أن يصبح عبده
(ابن عريعر يسوق فنجال راضي بن جدي على نومان)
ساق ابن عريعر فنجال راضي بن جدي ولم يأخذه أحد (ومعنى سياقته لفنجال راضي بن جدي أي من منكم سيشرب الفنجال ومن سيشربه هو الذي سيقوم بقتل راضي بن جدي) الوكاد لم يشربه أحد وقال ابن عريعر سوقوه على نومان الحسيني الظفيري وانجبر نومان وشرب الفنجال يوم خصه به ابن عريعر .
(قصيدة نومان الحسيني بسبب اجبار ابن عريعر له )
وبعد ماشرب نومان الظفيري فنجال راضي قصد وقال يخاطب افرُسُهُ
ياسابقـي ليلـة قربنـا للينـه ....... ياواهجٍ بالصدر لو عنه تدريـن
يجيك راضي ولا تجينه............... عوق العديم براسه شياطين
لو حط لك ذوب العسل ماتبينـه ........حيثك على حوض المنايا بتردين
يسهج قطاتك كل شلفـا سنينـه ........عساك منها ياجـوادي تعتقيـن
حمرا لنومان الحسيني ضنينـه ..........تسوى مطارد تالي النوم بالعين
وانا عليها دون ربعـي رهينـه .......انطح شبا المقبل وافك المخليـن
لعيون من يزهى وشامه جبينـه.........اللي هرج لي ليلة الغزو ماشين
هذا شيء مما كان من أحوال جيش ابن عريعرواقترابه إلى لينة
(خروج عبده من لينه وانقسامها قسمين )
أما عبده حينما اقترب ابن عريعرمن لينه نزحت عن لينه وانقسمت على جريرتين (على قسمين يعني) جريرة (قسم) تقفاه راضي بن جدي وتوجه راضي بن جدي بعبده يم الخضراء والبدع وجريرة (قسم) تقفاه قنيعير الشميلي وتوجه بعبده يم جهة الحزول
فجريرة راضي ابن جدي لاحقها نومان الظفيري وجريرة قنيعير الشميلي لاحقها ابن عريعر
فكانت جريرة (قسم) راضي بن جدي قدامها أمواه وجريرة(قسم) قنيعير الشميلي ماقدامها أمواه والأمواه (الجوا)
(أحداث ملاحقة نومان الظفيري لعبده مع جريرة راضي ابن جدي)
فنومان الحسيني الظفيري الذي شرب فنجال راضي لقتله أصبح
(يلحق ) راضي بن جدي ويجدع راضي ابن جدي حدرنومان الظفيري ثلاث خيول مايبي يذبح نومان ويركبون نومان على خيل رابع لين قال ابن جدي لنومان إن (لحقتنً) لحقتني الرابعة
لخلي هالشلفه تقص ظهرك ..(لأن بينهم من أول احترام وتقدير لبعض ونومان مجبور على راضي بسبب اجبار ابن عريعر له لأنه مشتك من أمر في نومان ! .
وترك نومان راضي ابن جدي ولم يقدر عليه وبهذا سلمِت عبده بجريرة راضي ابن جدي وهذا يعتبر نصر لعبده مع جريرة ابن جدي حيث أنهم لم يحققوا ما يريدون ورجع جيش نومان ولم يدرك غايته.
(ابن عريعر وملاحقته لعبده مع جريرة قنيعيرالشميلي )
أما جريرة عبده الي تقفاه قنيعيرالشميلي ومشابه وانطلق قنيعير يبي الحزول وابن عريعر وراه وقاله ابن عريعر لقنيعير الشميلي ارجع ماوراك أمواه (يعني جوا) لاتهلكون ...وارجع على نص حلالك ياقنيعير ووافق قنيعير الشميلي على نصف الحلال لابن عريعر وهذا يعتبر نصر لجريرة عبده اللي مع قنيعير الشميلي بالرجوع على نصف الحلال وهذا هو المتعارف عليه في ذاك الوقت لأن ابن عريعر كان في ذلك الوقت دولة لوحدة وهروب عبده بقسمها مع قنيعير الشميلي من هذه الدولة الكاسحة والسلامة والرجوع على نصف الحلال يعتبر نصر لعبده مع جريرة قنيعير الشميلي على ابن عريعر ورجع قنيعير الشميلي بعبده بعد ما كان متوجه بهم يم الحزول فرجع من دونها من العوقيله إلى لينه .
(قصة اختيار ابن عريعرلحلال عبده مع قسم قنيعير الشميلي )
جاء ابن عرير يم فرس قنيعيرالشميلي التي اسمها (فريجة) يبون يأخذونه ووجدوها ضالع قال خلوها ضالع من الركض وخذوا بنته ويوم أصبحوا ألا وقد أنجبت الفرس (مهرة)
ويوم علم ابن عريعر قال ( حظ قنيعير أحسن من حظنا)
(انياق قنيعير الشميلي ورجوعهن له)
وبعد ما تناصف ابن عريعر حلال عبده مع جريرة قنيعيرالشميلي ورجع على صفاه لينه وكان ابن قنيعير يملك نياق طيبات بالحيل مهن أي نياق اسمهن (الأروام) وبعد ما رجع ابن عريعر قال ابن قنيعير لراعيه دوه لهن (يقصد دوه بالصوت للنياق حتى يرجعن) ولك بعيرمنهن ويقعد الراعي طول ليلهُ يدوه لين رجعن كلهن وآخرهن الفحل فحل البل وصل الفجر ومعقل مجرفات ركبه من صفا لينه كلها دم وسميت المعيزيله لعزل النياق من هذا.
(نهاية الكون ونتيجة المعركة)
وهذه الكون هو غزوة ابن عريعر لعبده على لينه وبهذا سلموا من ابن عريعر وجيشه العرمرم الذي يعتبر دولة كاسحة لاتجابه وهذا يعتبر نصر لعبده على ابن عريعر .
وقال ابن عريعر لنومان ( ذليت يانومان )
قال نومان والله ياطويل العمر ماقدامي ألا راضي على محيذفه وقنيعير على فريجه.
( تاريخ حدوث الكون )
لا أستطيع تحديدها فلربما هو معروف لكن لا يحضرني
وأأكد لكم أنه في بداية أو منتصف القرن الثاني عشر الهجري
1100هـ إلى1150هـ قبل قيام الدعوة الإصلاحية(الدولة السعودية الأولي)
أو أنها قامت يعيني بعد1157 لكن كانت لم تكن قوية وقد ورد ذكر أن ابن عريرعر قام بغزوا شامل للقصيم وما جاورها في ذلك الوقت كعادته السنوية في فصل الصيف ولربما تقدم قليلاً أو تأخر والله أعلم