الخبير بعد ان تصفح الصحيفة قال: "ضاحكا:"الصلاة على النبي, حلوين الاثنين عريس وعروسة يملوا العين".
الشايب: "الف مبروك وعقبال عيالهم, بس هم منهم اييييه اكيد واحد تعرفه حاط صورته?".
الخبير: "لا ياحج عقبالكو انتو ياكوايتة! الحكاية ومافيها الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية اعلنت عن تخصيصها مواقع في منطقتي كبد والوفرة لايواء الكلاب الضالة".
الرجل: "جواخير للكلاب! خير لايكون مشتكية علينا عند الهيئات العالمية وجمعيات الرفق بالحيوان?"
الخبير: "اه للكلاب وعلاما وجه الاستغراب, بيقول ياسيدي, بعد ان تعرض عدد من المواطنين والمقيمين لهجومها, جاء هذا الاعلان كحل لهذه المشكلة التي تشكل خطرا كبيرا عليهم, وقال مدير ادارة العلاقات العامة في الهيئة ان تلك المواقع ستكون على هيئة جواخير, وستخصص لأي مواطن يبدي استعدادا لاصطياد تلك الكلاب وايوائها في الجاخور المخصص له للاستفادة منها داخل الكويت أو تصديرها للخارج الى دول ترغب بالاستفادة منها, وأوضح ان أي مواطن يرغب في مزاولة هذا النشاط عليه ان يتقدم الى الهيئة خلال الأسبوع الحالي مقدما خطة متكاملة حول عملية اصطياد تلك الكلاب الضالة وكيفية ايوائها, واذا رأت الهيئة استيفاءه لجميع الشروط فسيتم تسليمه الجاخور ليبدأ بمزاولة نشاطه" .
الشاب: "فكرة ممتازة والله عندنا عقول تفكر, ولازم يراقبون الجاخور علشان الكلاب ماتتعرض للجوع والضرب والسرقة, ههههه, هي الديرة خلت من المشكلات وصار همنا تصدير الكلاب للخارج? ماشاالله اراضي للغنم والابل والابقار, وهالحين الكلاب جاها الدور وكل هذا والمواطن مو لاقي بيت يضفه هو وعياله اللي صاروا طول منه ".
الشايب: "شر البلية مايضحك بس ما كتبوا كم تطعيمه كلاب لاستلام الجاخور, لان حنا عندنا اغنام وابل لهم الاولوية مو طالع لهم جواخير والله تخبط صج حظ كلاب".
المعاق: "اقول للهيئة مدام عندهم قرار ليش مايوزعون مزارع حدودية على المواطنين من اللي ماعندهم لا جاخور ولا مزرعة, وياليت يتركون عنهم سالفة جواخير الكلاب لانها هبه كم يوم وبعدين ترجع الكلاب للشوارع وجواخيرها تصير منتجعات واستراحات تأجير".
الشاب: "الله يالدنيا المواطن ينطر سنين على ما ياخذ بيت والكلاب بجرة قلم وين عذر الاراضي? اشوفه ما صار عائق إلا على البني ادمين! الله يالدنيا حتى الكلاب جاها الدور وانا ناطر بيت?".
المتمولس: "شفت المدينة خالية ما بها احساس فيها خليط افراح داخل كأبة مثل الحبيب ان غاب في زحمة الناس لاهو لقي من يقدر غيابه".
المصدر