في يوم كان اختبار للكويت بمراقبة الشعب الكويتي بأكمله ينتفض العدساني ليقدم كل ما يملك من طاقة لجعل بصيص من الأمل يشرق به وطني الكويت من جديد ولكن تأتي الطعنات بما لا تشتهي الكتف ، وبسابقة غريبة جداً يتم شطب محاور من محاور الإستجواب الشعبي لرئيس حكومة الرفاه المنتهي والمرور المزدحم والمليارات المتناثرة شرقا وغربا والشح الإسكاني.
نعم تم شطب الشعب بقرار نواب الشعب المنتخبين من الشعب ليس إيمانا بقدسيتهم بل تصديقا بقسمهم امام الله أنهم سيكونون نوابا للأمه مدافعين عن حقوق الشعب ومصالحه واليوم حدث عكس ذلك ونجح الرئيس أمام مؤيديه ولكنه لن ينجح بقادم الأيام.
رياض العدساني كتب في تاريخ الكويت :
إخترت الشعب لأنني منهم ولهم وكتبتهم في قلبي وتقدمت ساعيا لكتابتهم في قبة عبدالله السالم ولكن للأسف تم شطب الشعب بقرار نواب الشعب المتخاذلين ، والشكر لكل من انتصر للشعب .
شكرًا رياض والكويت باقية وهم زائلون والأيام
لا تبقى على حالها ولكن المواقف تكتب ..إنتهى