مازن الجراح قبل التحية : بقلم : ماجد الغفيلي

بوقت تشهد به الدول المحيطة بالكويت بكوارث طبيعية وغير طبيعية ، وظروف مأساة شعوب تقتل وتهجر وتحرق وتهدم كرامتها من اجل بقاء أنظمة استباحت دماء المسلمين حتى أصبحت شلالات بدأت في محاصرة الكويت من كل صوب ، وعندها فقط لابد لنا أن نفكر جيدا ونحاسب أنفسنا عن كل خطأ لنقوم بتصحيحة والخطأ هنا ( البدون ) التي برغم تهيئة الظروف لقيام ثورة تزعزع أمن وسلامة الوطن إلا أن أهل القضية يرفضون تحقيق هذه الثورة ليس خوفا من شيء ولكن خوفا على الكويت التي هي وطنهم رغم أنف كل العابثين في قضيتهم.
هنا يا سيدي مازن الجراح
هنا الجراح تنزف وأنت الطبيب
هنا العيون تبكي
والقلوب تتقطع
أمام هذه الطفله في عمر الأشهر ولكن يحرمها ذلك هو عدم توفر جواز السفر لها ليتسنى لأسرتها إرسالها للعلاج بعد الثقة بالله عزوجل ليكتب لها عمر جديد، ربما نتسائل من حيث العقل لماذا والدها يريد لها العيش رغم أنها
من فئة ( البدون ) ولكن من القلب نشعر أنها طفلة يحمل لها والدها أمل في حل القضية في ظل قيادة متمثلة في أل الصباح الكرام وربما يأتي اليوم الذي نراك يا سيدي وكيلا مفوضا عن القضية ومعك بعد الله سبحانة تحل الأمور.

يا سيدي .. بقلب أبوي ونظرة إنسان في هذه الحياة نناشدك في توفير جواز سفر للطفلة وإرسالها للعلاج بالخارج في اسرع وقت ، ولتعلم جيدا يا سيدي أن الدوله يوجد بها مسؤولين كثر وكثيرهم يعلوا عليك منصبا ولكنا تركنا لهم مناصبهم ورجعنا لك لأنك الكبير في القلب خصوصا في قضية ( البدون )


سيدي الجراح .. أنت الطيب


المصدر

بيض الله وجهك يا ماجد الغفيلي

لديك أسلوب جدا جميل

يعطيك ألف عافيه وتقبل مروري ؛**