يستحق المدح من نال النجاح, ومن سعى ويسعى إلى تحقيق غايه وهدف نبيلين·
وهذا ماتبين لي من خلال الفترة القصيرة "جدا" والتي سبقت )حفل قبيلة شمر الوطني
الأول( من جهود خارقه وعمل غير مسبوق من جنود مجهولين ومن خلف كواليس الحفل
بذلو الكثير والكثير من أحل إظهار الحفل بالشكل المشرف الذي أثنى عليه كل من حضر·
ومما يدعو للفخر والإعتزاز أن الحفل "وطني" بحت من الدرجه الأولى وقد ظهر ذلك جليا
في القصائد التي قدمها الشعراء في حب الوطن وإستذكار بعض المواقف المشرفه التي قدمها
أبناء "الكويت" الأحرار من جميع الطوائف والأعراق في الفترات العصيبه التي مرت بها البلاد
هذا من جهة, ومن جهة أخرى مشرقه أن القائم على الحفل ليس شخص بعينه ولا عدة شخوص
قاموا بذلك العمل الفاخر لكي ينسبوه إليهم, بل كل فرد من )أبناء قبيلة شمر( وتحت رعايتهم
جميعا مما يدل على تأخيهم ولحمتهم وسعيهم لرفع إسم القبيله·
ولا يسعني في النهايه ومن هذا المكان تحديدا إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل والعرفان الدائم لكل
من ساهم في إنجاح الحفل ومد يد العون للنهوض والإرتقاء بإسم القبيله, فشكرا للداعمين
والمنظمين وللشعراء المبدعين وللحضور كافه·
»من الألف إلى الياء ·· شكرا شمر وأكثر«