عبدالمحسن لافي الشمري
شدد مرشح الدائرة الثانية عبدالمحسن لافي الشمري على ضرورة ' تجنب الطعن في بعضنا البعض , واطلاق الاتهامات ونشر لغة التخوين ', مبينا أن 'من يقاطع الإنتخابات له رأيه الذي نحترمه , ومن يشارك يمارس حقه الدستوري '. ولفت إلى أن 'من الخطأ الفادح الإساءة لمن يقاطع , ووصفه بأنه خارج على الدستور أو النظام أو أي عبارات يشيعها البعض بين الفترة والأخرى , وكذلك ليس من حق المقاطعين الطعن بالمشاركين ',مبينا أن 'المطلوب في الفترة الحالية, وحدة الصف وتأليف القلوب , والدعوة إلى مصالحة وطنية حقيقية , نطوي بها صفحة الخلاف وتقريب وجهات النظر , والإتفاق على أجندة الكويت أولا وأخيرا '. واوضح الشمري أن 'المنافسة الإنتخابية مجرد أيام وتنتهي , ومن يفوز بالمقاعد النيابية كلنا نهنئه ونبارك , والخاسر نتمنى له توفيقا في منافسات أخرى',مؤكدا أن 'الأهم من ذلك , أن يصل إلى مجلس الأمة من يمثل الشعب الكويتي خير تمثيل , ويحافظ على الدستور وحقوق المواطنين ,ويصون المال العام , ويعمل على تشريع برلماني ورقابة هادفة , وتحقيق التنمية الشاملة , وما نتطلع إليه جميعا , للإرتقاء بالبلد '. ورأى الشمري أن 'هذا لن يتحقق إلا من خلال الناخبين الذين عليهم مسؤولية كبيرة في منح أصواتهم لمن يستحقها بعيدا عن التعصب لقبيلة أو طائفة أو حزب , بل يكون المعيار هو الكفاءة ', مشيرا إلى أن 'المهمة الأخرى تقع على السلطة التنفيذية من خلال تعيين وزراء رجال دولة بحق , قادرين على القيام بتنفيذ خطة عمل واضحة , تُقدم إلى مجلس الأمة في بداية جلساته , ليكون المسار واضحا للسلطتين , بعيدا عن أي تناقضات واختلافات حول الأولويات '. وأكد أن 'المجلس المقبل عليه مسؤولية التنمية الشاملة بالدرجة الأولى , بعدما وجدنا التقاعس الحكومي في هذا الشأن , وتسخير جهوده لمتابعة تنفيذ المشاريع الأساسية والارتقاء بالخدمات العامة , إلى معالجة القضايا الأساسية العالقة وفي مقدمتها الصحة والتعليم والإسكان والتوظيف ', مبينا أن 'الوصول إلى هذه الأهداف تتطلب حرصا كبيرا من النواب على اقرار تشريعات مناسبة , وعدم التفريط بالجانب الرقابي لمحاسبة أي وزير يقصر ويفشل في تأدية مهماته
المصدر