سعدون العذم
10-08-2012, 10:41 PM
يطمح الكثير من الناس للعمل في التجارة والتي تتعدد أنواعها فهناك التجارة التقليدية المتعارف عليها والتي تعني في أبسط صورها البيع والشراء وذلك من أجل تحقيق المكاسب المادية.. كما ان هناك تجارة سهلة وفي متناول الجميع وهي التجارة مع الله والتي تعني في أجمل صورها الربح اللامتناهي والمضاعف من رب العالمين ولكن ما نعنيه هنا هو التجارة المفلسة والتي اتخذت من الألم والأمل سلعه تتاجر بها.. رأس مالها القدرة الفائقة على الكذب والتدليس، مؤهلاتها شهادة بمرض عضال ومزمن للضمير، طموحاتها الكسب والكسب وفق الرهان الخاسر والذي أثبت على مر التاريخ فشله «أنا ومن بعدي الطوفان».
يظن هؤلاء خطأ ان متعتهم ونجاحهم مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى قدرتهم على خداع الآخرين والمتاجرة في آلامهم وذلك من خلال الوعود والأوهام المباعة في ذلك السوق والذي لا يختلف عن سوق النخاسة الجاهلي، فهناك تباع أجساد وهنا تباع أوهام وآمال مزيفة.
يقول بدأت حياتي العملية سكرتيراً تنفيذياً لدى أحد هؤلاء العمالقة والذي أستطاع ان ينجح في خداع الكثير من الناس وذلك من خلال قدرته الفائقة على التلون والتمثيل مقتنعاً بأن ما يعمله هو الذي يجب ان يعمله وأن هذه خطوة من خطوات النجاح والتميز ناسياً ومتناسياً قوله تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (النور 39.(
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@fahad1457
يظن هؤلاء خطأ ان متعتهم ونجاحهم مرتبط ارتباطاً وثيقاً بمدى قدرتهم على خداع الآخرين والمتاجرة في آلامهم وذلك من خلال الوعود والأوهام المباعة في ذلك السوق والذي لا يختلف عن سوق النخاسة الجاهلي، فهناك تباع أجساد وهنا تباع أوهام وآمال مزيفة.
يقول بدأت حياتي العملية سكرتيراً تنفيذياً لدى أحد هؤلاء العمالقة والذي أستطاع ان ينجح في خداع الكثير من الناس وذلك من خلال قدرته الفائقة على التلون والتمثيل مقتنعاً بأن ما يعمله هو الذي يجب ان يعمله وأن هذه خطوة من خطوات النجاح والتميز ناسياً ومتناسياً قوله تعالى {وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ ۗ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (النور 39.(
والله من وراء القصد
د.فهد الوردان
[email protected]
@fahad1457