عندما نجد من يغيث الملهوف ويسعى ويجند كل طاقاته لتلبية صرخات الاياما من المسلمين وفك اسر المأسورين وتفريج كرب المكروبين . نعلم حينها أننا بخير .
فهذا هوا الكريم ابن الكريم الشيخ / مقحم الأحمد التمياط يضرب لنا أروع الأمثلة في ما تحمله روح البدوي الأصيل والشيخ الكريم من الفزعة والإيثار وحب الخير وفعل الطيبات .
وذالك عندما استجاب لصرخة أم مكلومة على ابنها الذي يرقد خلف قضبان السجون بعد أن ناشدته عبر "إخبارية رفحاء" وقد أنهكها البكاء ونال منها المرض جراء فقدها فلذة كبدها لأكثر من ثمانية أعوام .
حيث أسفرت مساعي الشيخ التمياط عن الأوامر الكريمة بسرعة العمل على إجراء إطلاق سراح المسجون (حمدان الطرقي الشمري).
إخبارية رفحاء أجرت اتصال مع الشيخ /مقحم التمياط لاستيضاح تفاصيل إطلاق سراح المسجون الشمري والذي ألح في بداية اتصاله بان ما قام به ليس إلا عمل خير يرتجى من ورائه رضا الله وإغاثة من حملته الأمانة مؤكدا عدم رغبته في نشر هذا الخبر كونه عمل أنساني ولا يرجى الشكر من وراءه
الشيخ التمياط أكد على انه وبعد اطلاعه على مناشدة أم السجين سعى لتحقيق رغبتها من خلال الاتصال بولاة الأمر والمسئولين عن قضية الشمري والذين كانوا عونا له في تحقيق حلم الأم بإطلاق سراح ابنها وكما عرف عن ولاة أمرنا حفظهم الله فهم سباقون للخير وقريبون من كل خير .
حيث وعد الشيخ التمياط بان قضية السجين تمر بإجراءات إطلاق السراح وخلال أسبوعين بأذن الله سيتم لم شمل الأم بولدها ويتحقق حلمها بإذن الله.
إخبارية رفحاء بدورها تتقدم بوافر الشكر وعظيم الامتنان للشيخ التمياط على سرعة استجابته وعمله المشرف والذي نتشرف به وتدعوا من الله العلي القدير أن يجعله في موازين إعماله
المصدر http://www.rafha-news.com/news.php?action=show&id=11726