فـي عام 1374هـ لميحصل ربيع في منطقه لينه ( منطقه تواجد بادية الجنده )
وكان الربيع في منطقه ابرق الكبريتي بالمنطقه الشرقيه , قرب منطقه الخفجي
ونزل بعض الجنده هذه المنطقه وكذلك الويبار وكان يشاركهم على هذا الماء بعض من قبيله المرة من يام
فحدث معركه بين الجنده وال مره
استخدم فيه اطلاق النار وانتصر الجنده في ذلك اليوموحصل بها عدة وفيات
سجن على اثر ذلك امير الجنده في حينه ( محمد الجبهان الجنيدي ) وبعض رجال من الجنده في سجن الشرقيه
وكان للشيخ هباس شيخ الويبار وابنه الشيخ نايف الهباس رحمهما الله
دور فاعل لاينسى في المطالبه باطلاق سراح رجال الجنده من السجن و تسويه القضيه عند امير المنقطه الشرقيه ( ابن جلوي )
وانتهت الاحداث بعد ذلك بدفع ديات لـ قبيله المره
وقيلت في ذلك عدة قصائد منها القصيده السابقة وكذلك قصيدة الشاعر /عويد بن رميح الجنيدي ومنها :
حربنا لابتك وشنوح باغينه
يحسبونه قصيد الصيف وامثالي
كان مريتك ماينعرف (..)
جمعنا جاك بالزهام جهالي
يوم ثار المشوك من يمانينه
جلعت لابتك به خف وجفالي
الجنيدات حنا نزحم الزيله
عسكرٍ بالملاقا نعجب البال
شرنا مانعرف الحكم تاويله
باللقاء مانمضي باق الاحوالي
..
الى ان قال
شيخنا بن جبهان ثقلة موازينه
نتقي به عن اللي مثل الاجبالي
ابونايف تعلى فيمنازيله
ضاريٍ من قديمن يلحق التالي
وشيخنا نايفٍ والناس تقنيله
مايحب الطمانه يرقب العالي
حي زحزيحن يعله تثريله
سته اشهر يراجع طيب الغالي
_________________________
الى آخر القصيدة ...
وكل هذا ماينقص من قدر وبسالة ومكانة قبيلة المرة فلها بطولاتها وأمجادها ومن القبائل التي يحسب لها حساب عند اللقاء ، ولكن هي الأيام دول يوم لك ويوم عليك
وسلامتكم