" معـركه سبـبـت مـنخــاة "
فقرة قانون ( صياغه الأمير / عبيد الرشيد )
رفيقنا لوهو من الجد بصليب .. متعلقن منا براس السنامي
خلفية تاريخية :
في عهد الدولة السعودية الأولى ( 1157-1233 هـ )
وبعد فرض سيطرتها على منطقه نجد ثم امتد نفوذها على الحجاز ، مما افقد الدوله العثمانية نفوذها على الحرمين
وهذا ترا انه يهز مكانتها امام الشعوب الإسلاميه التي تحكم اغلبه بالإضافه الى اختلافات اخرى .. فنتج عن ذلك
قـــــرار : قرر السلطان العثماني إسقاط الدوله السعودية ( الأولى )
وكلف بذلك حاكم مصر ( التابع للدوله العثمانيه ) محمد علي باشا يتولى المهمه
التنفيذ : أرسل حاكم مصر جيش بقيادة ابنه إبراهيم محمد باشا لإسقاط الدولة السعودية
وسار الى ان وصل الى عاصمتها الدرعية ولم يجد هذا الجيش العثماني أي مقاومة تصده
الى ان وصل لعاصمة الدولة السعودية ( الأولى ) الدرعية وحاصرها ...
بعدها استسلم حاكمها الإمام / عبدالله بن سعود ال سعود للقوات العثمانية ( 1233 هـ )
ليسير معهم مأسورا مودعا نساء الدرعية بهذا القول :
يا ناقضات الـرأس بشنـايا مويقات مع روس العوالي
هذي قالتـن منهـا بلشنـايبـي يعـده الأول لتـالـي
ليصل الى مصر ومنها الى استانبول حيث قتل هناك .
احـــتــيــاطــات :
لكي يضمن القائد العثماني عدم انبعاث الدولة السعودية مرة أخرى فعليه ان يقضي
على أقوى المناصرين الداعمين لهذه الدولة وكان أبرزهم الأمير / حجيلان بن حمد
أمير القصيم ، والأمير / محمد بن عبدالمحسن ال علي أمير حايل
عندها أرسل القائد العثماني فرقة الى القصيم للقبض على أميرها حجيلان بن حمد
وتم لهم ذلك وحمل الى المدينة المنورة وهناك توفي ( 1234 هـ ) .
كذلك أرسل فرقة أخرى الى حايل للقبض على أميرها او قـتـله ...
الفرقة العثمانية بالاتجاه الى حايل :
وهذه الفرقة كحال سلوك الجيش العثماني بهذه الحملة عندما تمر أي قرية او تشاهد
أي بادية ترسل عليها سرايا جـند تسلب ابل او طعام كوسائل مؤنة لهذا الجيش ( امـداد )
الجـنـدة في مسار السرية العثمانية :
كان الجـندة بادية في مكان شرق حايل ( 1234 هـ )
وعندما شاهدهم بعض العسكر العثمانيين أغارت عليهم سرية من الجند لأخذ الإبل والموشي
وعندها حصلت المعركة بين الجـنـدة والعسكر العثمانيين وحمي الوطيس بين الجانبين
ولم يظفر العسكر بالإبل وتمت حمايتها بالكامل من قبل الجندة ...
لكن هناك مجموعة من الحمير لــجـــار لـلــجــنــدة ( اسـمـه سريعة الصـلـبـي )
حال العسكر دون هذه الحمير ، علهم يظفرون ولو بالحمير بعـد إفلاسهم من الإبل
عندها تنادى رجال الجندة فيما بينهم ( الحمير .. الحمير .. الحمير )
تـنـبـيـه واستحـثـاث لبعضهم لتخليص حمير جارهم من العسكر العثمانيين
فعاود الجندة الكرة على العسكر وتجددت المعركة وبعد مجاولات وفق الله احد الجندة
وهو سـيـف بن وقـيت الجنيدي تمكن من اصابة قائد السرية المهاجمة
فـتجمع العسكر على قائدهم لإنقاذه من الإصابة وخـلـّص الجندة الحمير منهم مرة اخرى .
فمهما كان الجار ومهما كان حلاله .. دونه يكون قصف الأعــمــــار ..
يقول احد الجـنـدة مـفـتخـرا بما حـــدث بــحــداوة مــنــها :
ســـــيــــف للـعـســـــكــر يــــــــذود
الــعـــصــر في لـــغـــف الــنــفــود
يـركــض مــراكـــيــض الـجــــدود
تـحـلــيـل وتـقـريـر :
بعد انقضاء هذه المعركة وبهذه الـنـتـيجة رغم عدم تكافئ موازين القوة بين الجندة
والعسكر العثمانيين والمائل للعسكر ...
حلل رجال الجندة العامل المحفز لهذا النصر فأرجعوه ( ولو من باب الطرافة )
الى الصوت الـمـنـادة بالحمير الملهب لكرّة النصر الفاصلة ..
عندها اتـخـذ الجـنـدة هذا الصـوت ( المنادات بالحمير ) شعار عندما تـشـتـد الـعـقـدة
وحـقـيـقـة الأمـر هــو الاســتــشـعـار والارتـكـاز على عــــزة قــيــمــة مــوقــف
حــيــث إن وقــــــود الــتــاريـــخ مـلـهـم للـحــصــانــة و دافـــــــع للإنــجـــــاز .
مـواصـــلــة :
واصلت الفرقة العثمانية مسارها الى حايل ( الهدف ) وتم لها القبض على اميرها
محمد بن عبدالمحسن ال عـلـي وقـتـل ( 1234 هـ ) .
كـــــــرت احــــــــمـــــر :
رفــعــه لـسـان الشاعر / عـويـد بن رمـيـح الجـنـيدي رحمه الله
ياسمعت العير يطرونه يودعون الجمع خفخافي
ارتــــدادات :
من دحة لشاعـر شمري من الـتومان :
انـا ازورك بالـحــمــيـــري
كــســارة ورك العـمـيـري
اقـفـا ماشــاف غـويـــشـلـه
نـعــم ٍ والله بالاجــنـــودي
يـجـونـك مــثـل الاسـودي
ارداهــم مــلـحـق خــــويه
( والعـميـري احد رؤساء المراكـز القروية بالشمال من قبل الحكومة السعودية
اطلق عليه الجندة النار واصيب وكسر وهذا في مشكلة رفحا 1370 هـ )
إضـــــاءة :
إذا عــــــرف الـســبـب بـطـل الـعــجــب !!!
عــودا عــلى بـــدء :
على راي الشاعر / راضي الشحمي العنزي
تر جارنا لو كان ياطا على النار ،، اللي وطابه جارنا كـود ناطـاه
_________
ودمتم سالمين