لا يا دكتورة بقلم طالب شلاش

شددت وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية وزيرة الدولة لشؤون مجلس الأمة رولا دشتي على ضرورة ارتباط القدرات التنموية لأي بلد بما يمتلكه من طاقات بشرية مؤهلة ومدربة قادرة على التعامل بفاعلية مع أحدث المستجدات العالمية موضحة أن العنصر البشري هو الثروة الحقيقية لأي مجتمع.
وقالت دشتي في تصريح صحافي بمناسبة الاستعداد لبدء دورة تدريبية عن الاستثمار البشري ان الدول على اختلاف تصنيفاتها الانمائية تحرص على اعداد ودعم وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على تنفيذ الرؤية الشاملة للدولة لأن الارتقاء بالعنصر البشري هو العمود الفقري للتنمية وذروة سنامها ولاعب أساسي في تحقيقها ورفع معدلاتها.
وأشارت الى موقف الحكومة الثابت وحرصها الدائم على دعم وتعزيز رأس المال البشري الوطني وتحويله الى طاقة تنافسية مميزة من خلال توفير برامج التنمية البشرية المختلفة بعقد شراكات اقليمية ودولية مع المؤسسات الاستشارية المحترفة وبيوت الخبرة المشهود بكفاءتها، هذا جزء مما نشر للوزيرة لم أزد عليه كلمة واحدة وأردت أن أتساءل هل الوزيرة تعي تماما ما تقول؟ اذا كانت كذلك فنحن أمام مشكلة فسعادة الوزيرة تؤمن بتنمية العنصر البشري الوطني، هل تملكين يا الوزيرة خطة؟ تؤمن سعادة الوزيرة بالتدريب للعنصر الوطني، هل تعلمين يا سعادة الوزيرة كم عدد الوافدين في بلدك مقابل العنصر الوطني؟ تحرص الوزيرة على اعداد ودعم وتأهيل الكوادر الوطنية القادرة على تنفيذ الرؤية الشاملة للدولة، أي رؤية نملك ياسعادة الوزيرة؟ كما ذكرت بأن العنصر البشري وحتما تقصد الوطني بأنه العمود الفقري للتنمية وذروة سنامها، أما تعتقدين بأن الخلل نخر العظام حتى النخاع بذلك العمود الفقري بسبب سوء التخطيط للعنصر الوطني وتهميشه بل واقصاؤه في أغلب الأحيان؟ وأسألها سؤال بريء هل تعتقدين بأن الشراكات الاقليمية والدولية من خلال مؤسسات استشارية محترفة وبيوت خبرة مشهود بكفاءتها سيحظى بالتدريب فيها المواطن العادي أم »السوبر« واسطة سيد المواطن؟


http://www.alshahedkw.com/index.php?...sk=user&id=255