قال نائب رئيس نقابة العاملين بشركة «خدمات القطاع النفطي» عبدالله زايد الشمري: إن رسالتنا اليوم من أمام بيت الأمة هي بمثابة مفترق طرق لجديته في حل قضايا الأمة، مؤكداً انه ومن الآن فإن قضية ابناء الكويت من عمال الشركة بأعناق نواب الأمة.
وشدد الشمري على ان إثبات جدية نواب الامة في حل قضايا ابناء هذا الوطن يجب ان ينطلق بحل قضية عمال شركة «خدمات القطاع النفطي» وإعطائهم كافة حقوقهم المشروعة والمستحقة.
ومن جهته، قال عضو مجلس ادارة نقابة العاملين بالشركة خالد العنزي إن هذا الاعتصام هو رسالة واضحة وصريحة للرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول، وطالب بوقف ما أسماه «مسلسل العبث» بمصير الموظفين.
وأكد العنزي اننا لن نقبل بأن يكون العامل ضحية صراعات داخل القطاع النفطي، مضيفا: بعد هذا الاعتصام نحذر بكل قوة بأن سقف التصعيد مفتوح لأبعد مدى وصولاً للإضراب.
وطالب أصحاب القرار بأن يوقفوا جميع اجراءات النقل حتى يتم توقيع اتفاقية واضحة مع ممثل العمال - وهو النقابة - وحفظ حقوقهم.
أما أمين سر النقابة محمد فيصل الهاجري فأكد ان الاعتصام اليوم هو رسالة قوية على ان نقابة شركة «خدمات القطاع النفطي» ومن ورائها جموع العمال ستتصدى لأي محاولة للانتقاص من حقوقهم، ولن تتساهل مع أي مسؤول يعتقد انه يمكن ان يسلب هؤلاء العمال حقوقهم، مشدداً على ان الإضراب قادم لامحالة ان لم تستجب ادارة الشركة والمسؤولون في القطاع النفطي بإعطاء عمال الشركة وحقوقهم وانصافهم.
وبدوره طالب رئيس نقابة القطاع النفطي الخاص محمد باني الفضلي بحل الموضوع ودياً وحصول العمال على حقوقهم، مؤكداً ان قرار تصفية الشركة باطل وما بني على باطل فهو باطل.
المصدر