شايوش أبن حميضان كسّاب الكحيلان وجعيلان السويط

.

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد
هذه الرواية الحقيقيه عن جعيلان بن سويط وبعض تحديات بعض فرسان شمر وان جعيلان كان شوكة في حلق شمر وفرسانه وهي قصة سمعتها قديماً ولكن بعض تفاصيلها لم اعرفها وهي قصة معروفه .


شيخ قبيلة الظفير المعروف جعيلان بن سويط في فترة ماضية أخذ حلال ونياق شمري وكان بينهم اتفاق ليا نزل بجنبه في صحراء الحجره بين نجد والكويت ما ياخذه ولا يقرب له لا ينقض العهد ولكن كسر اللي بينهم جعيلان واخذ نياقه ولم يستطع ان يستعيد حلاله الشمري لانه غير قادر على السويط لديهم فرسان معروفين واخوانه المشاهير حمود بن سويط داهية الصحراء وصنيتان

وقال الشمري هذي القصيدة مقهوراً :

ديرة الظفران جعله ما تعمّر = جعلها بعد الريف ما يخضر جنابه
باقني عقب العهد ولد المقمّر = نـاقة الجيران جـعيلان غـدابـه

فسلط الله عليه فارس من فرسان شمر سنجاره بأن ياخذ اثمن حلاله وهو الفارس شايوش ابن حميضان من قبيلة التومان العريقه رجل اتصف بالشجاعه والجرأه والاقدام وحامي الدخيل من شيوخ وزعماء وله مغازي بعيده عندما سمع عنه جعيلان بن سويط لكثر غزواته الخاطفه على الظفير قال جعيلان : ان مسكت هالشمري اشيل راسه

فارسل شايوش عليهم انه جاي الشهر المقبل يغار عليكم وياخذ فرسك اخو حصه , ولم يتنبأ بقدومه جعيلان ولم يلقي له بالاً لان منازل التومان وشمر بعيدة حتى اغار عليهم في أحد الليالي وأخذ منه فرس اصيلة وثياب مرته حرير وبارود
وعلق الثوب في بيته مفتخراً ..

قالت عمشا الظفيرية معجبه بشجاعته :

لا وحلولات يالشايوش = وجدي على حامي الهيه
هو ذرى كل مبلوش = الشـمـري راعـي الـفـيـه
وقلبي اللي به الخاموش = كان الغضي ما حصل ليه

حتى توفي رحمه الله ومازالت عنده الفرس والبارود لم تُأخذ منه