دار إشراق . . . و جرس أنزار يدق ببان الأمة

حجم مشكلة الادمان

يمثل الإدمان مشكلة إنسانية عامة تعانى منها جميع دول العالم و فى سنة 1990 أعلنت الأمم المتحدة أن المخدرات بلغ حجم تجارتها نحو 500 مليار دولار وهو ما يفوق تجارة البترول فى العالم
و يشير الخبراء و منظمة الصحة العالمية أن تعتبر مصر من أكثر الدول استهلاكا للمخدرات و يؤكد مدير وحدة إدمان مستشفى العباسية أن 6 ملايين مدمن فى مصر و 20 % من المواطنين جربوا التعاطى و كذلك يشير الى انخفاض سن التعاطى الى 11 سنة للمخدرات و 12 للتدخين
و هناك أطفال لا يتجاوز إعمارهم الـ 10 سنوات مدمنين للترامدول و ذلك حسب ما نشر فى جريدة المصرى اليوم بتاريخ 2/5/2015
و قد تبين أن 67 فى المائة ممن يعالجون من الإدمان لا يترددون فى القيام بالسرقة او القتل لتوفير ثمن الجرعة التى يحتجها المدمن
و لبعد مساحة النقاش بين الآباء و الابناء في مجتمعنا العربي خاصة و لكونهم يرفضون الحديث مع أبنائهم حول هذا الموضوع،
فيكون تدني مستوى الوعي لدى الشباب حول مخاطر الإدمان وأشكاله وآثاره المدمرة هو النتيجة المتوقعة، ومن هذا المنطلق,
ترى دار إشراق أنه يجب على الآباء أن يدربوا أنفسهم على التواصل والحديث مع أبنائهم بأسلوب علمي محبب حول المواضيع الحساسة لأبنائهم المراهقين، والإدمان على رأسها و لذلك دائما يبداء العلاج داخل دار إشراق مع المدمن و الاسرة فى خط واحد
لذلك تدرب دار إشراق أهالى المتعالجين داخل الدار او خارجة و تحت أشراف الاطباء المتخصصين بالدار و تجعلهم قادرين على التحدث مع ابنه المراهق أو الشاب حول موضوع الإدمان و الاب عليه أن يكون هو ذاته ملما بجملة قواعد ومعلومات علمية أساسية في الموضوع
و يجب ان يكون لدى الأهل علم بشكل مبسط وعام عن الإدمان على أنه اعتماد الإنسان على استخدام مادة من المواد مثل السجائر أو المخدرات أو الخمور إلى الحد الذي يلحق الضرر بجسمه و المجتمع و كل من يحيط بة ، حتى يصبح غير قادر على تركها بمفرده بالرغم من علمه بأضرارها ورغبته بالإقلاع عنها ولكن لا يستطيع بمفردة
و للمخدرات تعريفان أساسيان؛ أحدهما علمي والآخر قانوني

وما يهمنا فى حديثنا التعريف العلمي للمخدرات:
المخدرات :
المخدر مادة كيميائية طبيعية او مستحضرة تسبب غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم و الكثير من الاعراض و تقوم دار إشراق على اخبار الأهل بما يظهر على الشخص المتعاطى فى وقتها و ما يظهر علية من أثار المخدر و يستخدم المدمنون المواد المخدرة بطرق متعددة تختلف باختلاف نوع المادة المستخدمة،
وعادة ما يجرب المدمن في المراحل المتقدمة من الإدمان أنواعا متعددة من المخدرات ومواد الإدمان يستخدمها بطرق مختلفة، حتى أن بعض المدمنين يبتكرون طرقا جديدة لتناول ما يدمنون عليه، وبشكل عام فإن أهم طرق تناول المواد المخدرة