عضو لجنة المشتريات في جمعية الشعب التعاونية فهد الوقيت فرأى أن اختلاف الاسعار يرجع إلى تفاوت الجودة في المنتجات، وهذا الامر تجاري بحت، والجميع يعلم أن التاجر يحاول تحسين المنتج لزيادة الارباح، كما أن مجلس الإدارة يقدم الافضل لجميع المستهلكين.
وتابع بان الشركات الموردة تقدم عروضا للجمعيات التعاونية بناء على طلب لجنة المشتريات في كل جمعية، وهذا ينعكس إيجابا على السعر ولذلك نجد ان سعر المنتج نفسه يختلف من فترة إلى أخرى، إذ لا يمكن للمورد ان يقدم عروضا دائمة على المنتج وإنما عروض مؤقتة وإلا فإنه سيخسر، مبينا أن الفائدة التي يحصل عليها المستهلك هي بسبب قدرة لجنة المشتريات على اختيار أفضل العروض امامها والسلعة ذات الجودة العالية، وبالتالي، فإن قدرة لجنة المشتريات على التفاوض لصالح المساهم والمستهلك هو امر متفاوت بين جمعية وأخرى.
وأضاف أن المركز المالي للجمعية والقوة الشرائية لها يلعب دورا كبيرا في التفاوض فالجمعية التي لديها مشتريات مرتفعة وتقوم بسحب كميات كبيرة من المورد لا تعامل بالطريقة نفسها مع جمعية تقوم بالحصول على كميات قليلة، كل هذا يندرج في إطار العلاقات والقدرة على تحصيل المنافع.