هاني النبهان الشمري الفرقعة الإعلامية هي من أشعل إطارات رحيّة.

هاني النبهان الشمري الفرقعة الإعلامية هي من أشعل إطارات رحيّة

أنا بكل صراحة مستغرب من الإثارة والفرقعة الإعلامية المفاجئة بالنسبة لجبال الإطارات بمنطقة رحية في الجهراء ..!!، وكأن الإطارات التي يتراوح عددها أكثر من سبعة ملايين إطار جاء شخص بمنتصف الليل ووضعها خلسة والناس نيام لا يعلمون به، وبعد أن استيقظ الناس من النوم ذهب أحدهم بنزهة بريّة وتجوّل بمنطقة الرحيّة ورأى من بعيد جبلا أسود أذهله وأدخل الرعبة في قلبه وكاد أن يغشى عليه من الخوف ولكنه تشجّع واقترب بحذر من هذا الجبل الأشم ويداه ترجفان وأسنانه تتضارب، وعندما تمعّن جيدا بهذا الجبل المخيف وإذا بها إطارات سيارات قديمة، فتوجه مسرعا وقلبه يسبق قدميه إلى الإعلام وأبلغهم عن هذه الكارثة البيئية، ... فعجب والله وكأن الأمر طارئ .
إخواني القراء يعلم الله إنني لا أقصد أحدا بعينه، وأرجو ألا تلموني عندما أقول هذا الكلام فالإطارات لم تصبح سبعة ملايين بيوم وليلة وهذا يدل على إنها مشكلة ليست بجديدة فلها سنين ليست بقليلة، فأين المسؤولين عن هذا الأمر فالإطارات منذ سنين وهي تزداد يوما بعد يوم .. !؟؟، وأنا عندما أقول هذا القول لا أثبّط السواعد من أجل حل قضية الإطارات بل أريد حلا عمليا سريعا ويا حبذا لو كان الحل بإعادة تصنيعها والاستفادة منها، ولكنني أرى أن قضية الإطارات عندما أُثيرت إعلاميا لم يمر أسبوع إلا واشتعلت النيران بها وهذا الشيء يلفت النظر ويدعو للريبة..!!، إنما الحل ليس بالتكسب السياسي من وراء هذه القضية، بل يكمن بالمثابرة من أجل حلها حتى ولو بالمجهود الشخصي غير المعلن عنه إعلاميا حتى لا يتأثر أحد بالفرقعة الإعلامية ويشعل النار بها كما قد حصل هذا من خلال الأدلة الأولية التي قرأناها بالصحف اليومية ...، فبرأييّ المتواضع البسيط أرى أن جلّ قضايانا سواء أكانت مسألة الإطارات أم غيرها لا تُحل بالتكسب السياسي وبالإثارة وتصفيف العبارات،&S239;بل بالحكمة والسرية و المثابرة الاستشارة والروية، وقبل الختام نشكر كل من اجتهد من أجل حل هذه القضية حلا فوريا، ونشكر رجال الإطفاء الذين لم يتواطؤوا من إجل إطفاء الحريق فلهم الشكر، وختاما نسأل الله أن يحفظ بلدنا من كل سوء ويديم علينا نعمة الأمن والأمان ويجعلنا إخوة متحابين على الخير متعاونين إنه هو السميع المجيب، ودمتم سالمين غانمين إن شاء الله.

مهلا

ولي هنا أبيات بسيطة أتمنى أن تنال إعجابكم وهي حو ل هذا الموضوع وأقول فيها ...

(التواير)

بعض الاعلام اليوم صاير&S239;يحيدي

وراعي التكسّب كل صغيرة حملها

ودرب التكسّب ماهو درب(ن) سديدي

من يتبعه نفسه تزيد بخللها

لو تمسك الفضة ومعه الحديدي

لابد تميزهن وتفرق&S239;حللها

وكل المشاكل من زمان(ن) مديدي

ماهي جديدة ومن قبل نب نحلها

اسنين مرّت والتواير تزيدي

محد (ن) درى فيها ومحدن وصلها

كن الأمر يا ناس شي (ن) جديدي

كن التواير واحد (ن) مستقلها

كأنها مجلوبة (ن) من بعيدي

وما مرت اسنين وهي في محلها

منهو حرقها ومنهو المستفيدي؟

منهو خبيث البال اللي شعلها

ما يعرف ان الله عذابه شديدي

يعلم خفيّات النفوس وعملها

الله عليم (ن) في جميع العبيدي

وكل نفس(ن) مسجّل عليها جهلها

تبغى تضر اكويتنا يالضديدي

لا تفرح الله محتميها وأهلها

كويتنا كل من نواها يبيدي

محفوظة (ن) خسران&S239;كل من&S239;ختلها

واختم كلامي بالشكر للمجيدي

وصلواعلى اللي&S239;منزه (ن) عن زللها

المصدر : جريدة عالم اليوم

نعم هذي مشكلة كبيره

وكل يوم تزيد الاطارات

واذا تم الاهمال من قبل المسؤولين فيكون من الصعب حل المشكله

ما قاله الكاتب والشاعر هاني النبهان الشمري

كلام واقعي ومنطقي وصحيح

الموضوع يحتاج لحل جذري

ولا يكفي الكلام والتهويل في وسائل الاعلام

يجب التعامل مع هذه المشكلة بروح المسؤولية

لانها تشكل خطر على ارواح البشر

وتسبب الامراض الخطيرة في حالة اشتعالها

شكرا للكاتب والشاعر هاني النبهان الشمري

على هذا المقال الرائع في جريدة عالم اليوم

شكرا يا خوي علي الكلمات الرائعه

واتمني من الحكومه ان تحل المشكله باسرع وقت ممكن

مشكور ع النقل

وصح لسان الشاعر ع الابيات

اول شي اشكر الاخ الغالي هاني

وهذي كارثه ويجب الحل في اسرع وقت

وعدم التخاذل من المسؤولين