عبدالله الخليفة
الهيئة التنفيذية لاتحاد طلبة الكويت تدعو للمشاركة في التجمع الشعبي يوم الاثنين
الخليفة: «الشعب صاحب السيادة» شعار يجب أن تتم ترجمتهإ لى أفعال وأقوال على أرض الواقع لحماية الدستور
دعت الهيئة التنفيذية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت جميع أطياف المجتمع الكويتي إلى ضرورة الحضور والمشاركة في التجمع الشعبي الكبير الذي تحدد له يوم الاثنين المقبل تحت عنوان «الشعب صاحب السيادة» من أجل الوقوف في وجه أي محاولة للانقلاب على دستورنا الذي ارتضيناه ليكون الإطار القانوني الشامل الذي يحكم جميع مؤسسات الدولة وينظم العلاقات بين سلطاتها ويضمن للأفراد الحفاظ على حقوقهم وحرياتهم.
وجاء في تصريح للهيئة على لسان رئيس لجنة الشؤون السياسية عبدالله فراج الخليفة «لقد أصبح من الضروري في الوقت الراهن أن يكون الشارع الكويتي أكثر إيجابية من أي وقت مضى وأن يشارك بكامل أطيافه وفئاته في الحشد الشعبي الاثنين المقبل، حيث إن النزول للساحة في هذه المرة لحماية أهم وثيقة والضمانة الأساسية لحماية الحقوق والحريات والحفاظ على مقومات المجتمع الأساسية والمتمثلة في الدستور الكويتي، تلك الوثيقة التي ارتضاها الشعب بالكامل منذ عقود طويلة لتكون نبراسا ينير الدرب أمام مختلف مؤسسات الدولة ويمنع أي جهة مهما كانت من الافتئات على الحقوق والحريات المقررة فيه ويرسم الإطار الفاصل بين سلطات الدولة حتى لا تعتدي سلطة على أخرى وبما يضمن رقابة قانونية واسعة على أداء تلك السلطات لمهامها في الإطار والشكل الذي نظمه لها الدستور».
وأضاف الخليفة انه وانطلاقا من أهمية الحدث الذي تم الحشد من أجله وهو الوقوف ضد محاولة الانقلاب على الدستور فإنه من الضروري كذلك أن يكون التجمع على مستوى الحدث ليس في قوة الحشد وتأثيره الإيجابي فقط وإنما في تنظيمه وترتيبه وإدارة الحوار خلال فعالياته إذ لا بد أن ترتقي لغة الحوار في التجمع إلى مستوى عال من الالتزام والدقة وتجنب الإساءة للأشخاص والأفراد والتركيز على موضوع التجمع وشرح مخاطر محاولة الانقلاب على الدستور وآثارها السيئة على الحياة السياسية في الكويت، وعلى أن تتميز لغة الحوار مع رقيها بالبساطة لتصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الشعب لتصل الرسالة المراد إبلاغها بسرعة ووضوح يضمنان تفاعل الجميع معها وبما يشكل سورا وسدا منيعا يحمي دستورنا ويحافظ عليه.
وأوضح الخليفة أن الدستور الكويتي قد وضع بالإرادة المجتمعة والتوافق الكامل من قبل الشعب الكويتي ومن ثم كان على الجميع احترامه وعدم الخروج عليه من قبل فئة لتحقيق كسب ما أو الضغط والمساومة لتحقيق بعض المنافع والمصالح التي لا تخدم سوى فئة ضيقة جدا من المجتمع في حين تضر بالسواد الأعظم من الكويتيين وتعرقل مسيرة الحياة السياسية في الكويت وتردنا عشرات السنين إلى الوراء وهو ما لن نسمح به أبدا وسنمنعه بكل الطرق المشروعة.
وختم الخليفة بأن العنوان الذي اتخذه التجمع «الشعب صاحب السيادة» لا بد ألا يكون مجرد شعار وإنما يجب أن تتم ترجمته وصياغته على أرض الواقع إلى أفعال وتحركات تحمي دستورنا من الانتهاك والانقلاب عليه وتقف في وجه من يحاولون ذلك حتى لا نندم في وقت لن ينفع فيه الندم إذا ما استطاع المغرضون النيل من دستورنا وسياجنا الذي يحمينا، داعيا الجميع للنزول والمشاركة في التجمع للتأكيد على أننا أصحاب السيادة وان الشعب هو مصدر كل السلطات.
المصدر