قال الرئيس التنفيذي في الشركة الكويتية لنفط الخليج علي الشمري ان الشركة تتعامل مع شريكين استراتيجيين عالميين في صناعة النفط براً وبحراً هما شركة شيفرون العربية وشركة أرامكو السعودية.
وأضاف الشمري خلال الملتقى السنوي المفتوح لقيادات القطاع النفطي الذي نظمته شركة نفط الخليج ان الاتفاقيات الحالية في منطقة العمليات المقسومة بالوفرة والتي تم توقيعها منذ سنوات طويلة وتحديداً في عامي 1956 و1960 لا ترقى الى طموح وتحديات العمل في الوقت الراهن مبيناً ان أساليب العمل تغيرت والتكنولوجيا المستخدمة في الصناعة النفطية تطورات وأن الشركة بصدد استخدام أساليب متطورة في انتاج النفط ومن ثم بحاجة الى تطوير تلك الاتفاقيات.
تطوير الاتفاقيات
وأشار الى ان نفط الخليج بدأت في تطوير تلك الاتفاقيات منذ ديسمبر 2013 وقال ان الشركة أنجزت جزءاً من الاتفاقية الخاصة بمشروع الغمر بالبخار واتفاقية أخرى خاصة بالتكنولوجيا وتطويرها، متوقعاً الانتهاء من تطوير كافة الاتفاقيات بنهاية العام الجاري.
وذكر الشمري ان الشركة بحاجة دائمة الى دعم ومساندة مؤسسة البترول ووزارة النفط لاسيما أن كافة الاتفاقيات لابد للشركة من أن تحصل على موافقة من كافة الجهات الحكومية المعنية.
برامج الحفر
وقال الشمري «ان تلك الاتفاقيات ستعمل على تطوير برامج الحفر واستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا وتطوير الغاز المركزي باعتباره من أحد أهم المشاريع الهامة في الشركة كونه مزوداً لعمليات استخراج النفط الثقيل».
وبيَّن الشمري ان كميات الماء المصاحب للنفط في منطقة الوفرة كبيرة حيث تصل الى 1.2 مليون برميل ماء مقابل 200 ألف برميل نفط لافتاً الى أنه معدل عال ويعتبر مشكلة تجب مواجهتها لتخفيض تكلفة انتاج برميل النفط والذي يكلف أعلى من 4 دنانير.
وأشار الى ان الشركة لديها الآن دراسات على المدى المتوسط والبعيد بالتعاون مع مستشارين عالميين لتخفيض كلفة انتاج البرميل لما له من أهمية بالغة بالاضافة لخفض كميات حرق الغاز مضيفا ان تعامل الشركة مع شركاء عالميين في الوفرة والخفجي يجعل اتخاذ القرار بطيء بعض الشيء.
المصدر